هذه القصة حصلت على عقل ابن بدوي عندما غزاه الشريف سرور حاكم مكة
وهي أن الشريف مبارك ابن مزيني البركاتي كان مغاضب لحاكم مكة الشريف سرور فحاول حاكم مكة أن يلقي القبض على الشريف مبارك ولكن الأخير لجأ إلى قبيلة المقطه عند عقل بن بدوي وجماعته , وكان يأخذ المقطه ويتعرض قوافل الحاكم بين مكة والطائف في منطقة ( البهيته ) وينتزعها قهراً ، ويوزعها على قبيلة المقطه جيرانه ، فوضع حاكم مكة له الدسائس وجاءت الأخبار للحاكم أن الشريف مبارك عند قبيلة المقطه في وادي ( الصدارة ) - قرية الساعد - فجهز الحاكم جيشه وخدمه وعساكره وسار بهم إلى ديرة عقل وجماعته فأدرك الشريف مبارك فقتله ، حيث كان الدليله يمشي برفقة الحاكم وكانت ( خيمة ) مبارك مشهورة بين البدو لأن بيوتهم شعر وبيته خيمة ، وكانوا جيران الشريف مبارك مشغولون بمواشيهم حيث صبحهم بوقت
الصباح وعندما وصل الخبر للمقطة بمقتل جارهم قام بمطاردة الشريف سرور ثلاثة منهم وهم : عقل وأخوه عقيف وعسيود السليفي ، وقد تمكنوا من اللحاق بجيش الحاكم وقتلوا بعض خيله واسترجاع مواشيهم ، وطاردوه حتى نفد ما عندهم من الرصاص حيث كان سلاح البدو قليل وكان مع عقل { بندق } شديدة الصوت ، وقال عقل والله لو بقي معنا سلاح نقاتلك به لطاردناك حتى تدخل ( ريع ذاخر) وقال عسيود والله يا ابن الجارية لو معنا سلاح لطاردناك إلى أن تخرج من ( ريع الرسام ( فما كان من الشريف سرور إلا أن أصدر أمره على العساكر مراقبين
الأسواق بمنع قوافل المقطه ( عقل وجماعته ) من دخول أسواق مكة ، فاشتد الأمر على المقطه فما كان من حل إلا أن يأتوا ببضائعهم ومواشيهم المعروضة للبيع إلى قبائل هذيل الذين يسكنون بين ديار المقطه وبين مكة فيأخذونها هذيل ويبيعونها في الأسواق ، ويشترون للمقطه ما يحتاجونه من مواد غذائية مقابل رسوم يدفعونها المقطه لهم ، أشتد الحصار على المقطه بضع سنوات ،
وكان جابر السعيدي من قبيلة الصلمان من هذيل بينه وبين عقل صداقه فذهب إلى عقل وعرض عليه أن يمشي معه ويأخذ معه من قبيلة المقطه الذي يريد ويسترضون حاكم مكة بقصيدة أو أرجوزة فوافق عقل على ذلك ، فمشوا حتى وقفوا تحت قصر حاكم مكة الشريف سرور وكان القصر بجانب المسعى
وهي أن الشريف مبارك ابن مزيني البركاتي كان مغاضب لحاكم مكة الشريف سرور فحاول حاكم مكة أن يلقي القبض على الشريف مبارك ولكن الأخير لجأ إلى قبيلة المقطه عند عقل بن بدوي وجماعته , وكان يأخذ المقطه ويتعرض قوافل الحاكم بين مكة والطائف في منطقة ( البهيته ) وينتزعها قهراً ، ويوزعها على قبيلة المقطه جيرانه ، فوضع حاكم مكة له الدسائس وجاءت الأخبار للحاكم أن الشريف مبارك عند قبيلة المقطه في وادي ( الصدارة ) - قرية الساعد - فجهز الحاكم جيشه وخدمه وعساكره وسار بهم إلى ديرة عقل وجماعته فأدرك الشريف مبارك فقتله ، حيث كان الدليله يمشي برفقة الحاكم وكانت ( خيمة ) مبارك مشهورة بين البدو لأن بيوتهم شعر وبيته خيمة ، وكانوا جيران الشريف مبارك مشغولون بمواشيهم حيث صبحهم بوقت
الصباح وعندما وصل الخبر للمقطة بمقتل جارهم قام بمطاردة الشريف سرور ثلاثة منهم وهم : عقل وأخوه عقيف وعسيود السليفي ، وقد تمكنوا من اللحاق بجيش الحاكم وقتلوا بعض خيله واسترجاع مواشيهم ، وطاردوه حتى نفد ما عندهم من الرصاص حيث كان سلاح البدو قليل وكان مع عقل { بندق } شديدة الصوت ، وقال عقل والله لو بقي معنا سلاح نقاتلك به لطاردناك حتى تدخل ( ريع ذاخر) وقال عسيود والله يا ابن الجارية لو معنا سلاح لطاردناك إلى أن تخرج من ( ريع الرسام ( فما كان من الشريف سرور إلا أن أصدر أمره على العساكر مراقبين
الأسواق بمنع قوافل المقطه ( عقل وجماعته ) من دخول أسواق مكة ، فاشتد الأمر على المقطه فما كان من حل إلا أن يأتوا ببضائعهم ومواشيهم المعروضة للبيع إلى قبائل هذيل الذين يسكنون بين ديار المقطه وبين مكة فيأخذونها هذيل ويبيعونها في الأسواق ، ويشترون للمقطه ما يحتاجونه من مواد غذائية مقابل رسوم يدفعونها المقطه لهم ، أشتد الحصار على المقطه بضع سنوات ،
وكان جابر السعيدي من قبيلة الصلمان من هذيل بينه وبين عقل صداقه فذهب إلى عقل وعرض عليه أن يمشي معه ويأخذ معه من قبيلة المقطه الذي يريد ويسترضون حاكم مكة بقصيدة أو أرجوزة فوافق عقل على ذلك ، فمشوا حتى وقفوا تحت قصر حاكم مكة الشريف سرور وكان القصر بجانب المسعى
فقال جابر السعيدي هذه الأبيات فغناها عقل ومن معه :
يا سيدي جاتك رجال عتيبه
من السراه إلى وراء الطراه
اللي عطب واللي صحيح جيبه
نباك تنجيهم من المطلاه
فطل الحاكم عليهم من باب القصر وقال بدلهم يا عبد فقال عبد الشريف :
من السراه إلى وراء الطراه
اللي عطب واللي صحيح جيبه
نباك تنجيهم من المطلاه
فطل الحاكم عليهم من باب القصر وقال بدلهم يا عبد فقال عبد الشريف :
جيب الحلال وجيب عقل بشيبه
والبندق اللي فضحى رماه
فرد عليه عقل:
كب العبيد مكببين في الخيبه
علط الرقاب وفي يدين رماه
على بنادقنا من الله هيبه
على بنادقنا من الله هيبه
بارودها ما جف من حناه
فرجعوا المقطه غاضبين فأشاروا المقربين من الحاكم عليه أن يراضي عقل وجماعته وعندما وصلوا بستان ( البياضية ) وهي في المعابدة إلا بخيال يتبعهم وينادي يا عقل ابن بدوي هذه جوخة الحاكم ويطلب منك الرجوع والصلح معه ، فلبس عقل الجوخة وكان من يلبس جوخة الحاكم يكون منه آمن ورجعوا إلى الحاكم وتم بينهم الصلح .
فرجعوا المقطه غاضبين فأشاروا المقربين من الحاكم عليه أن يراضي عقل وجماعته وعندما وصلوا بستان ( البياضية ) وهي في المعابدة إلا بخيال يتبعهم وينادي يا عقل ابن بدوي هذه جوخة الحاكم ويطلب منك الرجوع والصلح معه ، فلبس عقل الجوخة وكان من يلبس جوخة الحاكم يكون منه آمن ورجعوا إلى الحاكم وتم بينهم الصلح .
# هذه القصيدة المروية لنا من آباءنا وأجدادنا وموجود منها نبذة في كتاب: خلاصة الكلام لابن دحلان، إلا أنها غير مكتملة في الكتاب بسبب غياب صاحب الكتاب عما حدث
0 التعليقات:
إرسال تعليق